فيسبوك تويتر الانستغرام
    QBussinessQBussiness
    • الرئيسية
    • مقابلات حصرية
    • تقارير
    • شركات
    • تكنولوجيا
    • عالم الموضة
    • سيدات أعمال
    • سيارات
    • وجهات
    • فعاليات
    QBussinessQBussiness
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أخبار العالم»لبنان إلى المزيد من الركود الاقتصادي، وانهيار شديد لسعر العملة الوطنية
    أخبار العالم

    لبنان إلى المزيد من الركود الاقتصادي، وانهيار شديد لسعر العملة الوطنية

    mahmoudmahmoud15 نوفمبر,2022آخر تحديث:15 نوفمبر,2022لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    بقلم محمود محمد دياب، المدير العام ورئيس تحرير مجلة Q Business الاقتصادية

    لا يخفى على أحد ما يمرّ به لبنان اليوم، فقد سيطر الركود على الاقتصاد اللبناني المثقل بالأزمات، بالتوازي مع انهيار الليرة مقابل الدولار، فيما عجلة السوق شبه متوقفة، فالقدرة الشرائية المعدومة للمواطنين والقطاع الاقتصادي بمؤسساته المتبقية، يجهد للحفاظ على وجوده بانتظار أمل بعيد (وإن طال) ينشله من أزماته.

    وخير دليل على أن الأسوأ قادم، هو ما صرّحت به مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “بربارا ليف” حيث قالت بأن (الوضع في لبنان قد يزداد سوءاً مع فراغ غير مسبوق في السلطة)، كلامها هذا الذي تلاقى مع تحذير البطريرك الماروني الكاردينال “مار بشارة بطرس الراعي” الذي صرّح (بأنهم لم يريدوا انتخاب رئيس جديد، ولبنان بأخطر مرحلة من تاريخه السياسي والاقتصادي والمالي والاجتماعي).

    واستناداً إلى هذين التصريحين، يبدو أن أمد الفراغ سيكون طويلاً والشلل الذي يطال مؤسسات الدولة سيستمر، فيما مختلف القطاعات تئن تحت وطأة عوامل سياسية واقتصادية قد تحول صمودها لفترة أطول، فالفراغين الرئاسي والحكومي يؤثران سلباً على الإقتصاد اللبناني، خاصةً وأن ثقة اللبنانيين بزعمائهم قد انعدمت في إدارة البلد على مختلف المستويات، فالإقتصاد تراجع من 60 مليار عام 2019 إلى أقل من 20 مليار أي الثلث، ورواتب القطاع العام انخفضت إلى 1/8 مما كانت عليه ورواتب القطاع الخاص إلى 1/3 من السابق.

    غالبية السياسيين اللبنانيين وعلى مختلف توجهاتهم، يُجمعون على أنّ لبنان في مأزق سياسي، لكن لا أحد من الساسة اللبنانيين، يملك تصوّراً أو بديلاً يمكن أن يحظى بإجماع اللبنانيين، وحتى شكل وماهية النظام السياسي في لبنان، لا يمكن تجاوز مفرداته الطائفية، للوصول إلى بدائل وخيارات تُجنّب اللبنانيين المزيد من الانحدار. وفي ذات السياق، لطالما كان الاستقرار السياسي بعد الحرب الأهلية، مرهوناً بالاستقرار الاقتصادي والتوازن الطائفي الداخلي وتوازن النفوذ الإقليمي في البلاد، لكن أيّاً من ذلك لم يعد قائماً. فقد أدّى الانهيار الاقتصادي إلى تقليص حادّ للطبقة الوسطى، ودفع غالبية اللبنانيين إلى الفقر وتصاعد النقمة على القادة السياسيين.

    كلّ هذه التحوّلات مجتمعة إلى جانب الفساد المتأصّل في الدولة نتيجة للمحاصصة الطائفية والمذهبية، أوصلت لبنان إلى مرحلة ضعفت فيها قدرة النظام السياسي على مواصلة إدارة الأزمات بالشكل الذي اعتاد عليه في السابق. تكمن المخاطر الآن في أن شغوراً رئاسياً طويل الأمد قد يؤدّي إلى انهيار البلاد بشكل أكبر. على الرغم من أنّ منصب الرئيس لا يلعب دوراً جوهرياً في إدارة السلطة التنفيذية، فإنّ الحكومة، التي يُفترض أن تنتقل إليها الصلاحيات الرئاسية بموجب الدستور، مستقيلة وبالتالي هي مقيّدة بشأن كيفية استخدامها.

    وبالتالي ومع شغور قصر بعبدا، يبدو أنّ لبنان ذاهب وبقوة نحو نفق سياسي مُظلم، إضافةَ إلى أنّ حالة اللا استقرار الاقتصادي، تفرض ضغطاً مزدوجاً على الطبقة السياسية والمُمسكة بمفاصل القرار السياسي في لبنان، وامتداداته الإقليمية، وعليه، ثمة تساؤلات تؤطر المشهد اللبناني سياسياً واقتصادياً، مع تحديات لا تخلو من إمكانية انفلات أمني، وستكون الأيام المقبلة في لبنان، وربطاً بالتأثير الإقليمي والدولي، ستكون نقطة تحوّل في المشهد السياسي في لبنان.

    ورغم أن صندوق نقد الدولي والبنك الدولي ينظران بكل إيجابية لعملية استخراج النفط والغاز من بحر لبنان، ولكنهما في الوقت نفسه لا يريان في هذا الأمر خلاصاً للبنان، معتبرين أنه من دون إصلاحات وحتى مع التنقيب، لن يكون هناك حلٌ، ولا مجال للبنان إلا أن يقطع بمعمودية النار، ويقوم بالإصلاحات المطلوبة واللازمة، حتى لو كان هناك أمل في الغاز والنفط، رغم أن المسؤولين الأميركيين عبّروا عن عدم سرورهم بالتقدم على مستوى الإصلاحات التي طلبوها، مشيرين إلى أن التقدم بطيء جداً ولكنهم لا يزالون مثابرين ومصرّين على التعاون والتقدم في حال تجاوبت الدولة اللبنانية معهم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابققيمة تداولات صناديق الاستثمار المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تتجاوز 1.4 مليار درهم
    التالي موسم كرة القدم يعزز تجارة التجزئة على الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 8.4 مليار دولار
    mahmoud

    المقالات ذات الصلة

    سلسلة عطر “حرمين عنبر عود” وسلسلة “أزلان” تمثلان جانبين فاخرين من التزام “الحرمين” بالحرفية.

    6 نوفمبر,2024

    المكتب الوطني الألماني للسياحة يختتم جولته الترويجية لتعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي

    6 نوفمبر,2024

    آل عبدالغني موتورز توسع شبكة مراكزها بافتتاح مركز خدمة الخور الجديد

    6 نوفمبر,2024

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

    تابعونا
    • فيسبوك
    • تويتر
    أحدث المقالات
    • سلسلة عطر “حرمين عنبر عود” وسلسلة “أزلان” تمثلان جانبين فاخرين من التزام “الحرمين” بالحرفية.
    • المكتب الوطني الألماني للسياحة يختتم جولته الترويجية لتعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي
    • آل عبدالغني موتورز توسع شبكة مراكزها بافتتاح مركز خدمة الخور الجديد
    • تاج إكزوتيكا: حيث تلتقي الأناقة الراقية بالطبيعة الخلابة
    • بين الفخامة والمغامرة: استكشفوا جزر المالديف مع تاج كورال ريف
    تصنيفات
    • أخبار العالم
    • أزياء
    • أسواق المال
    • تقارير
    • تكنولوجيا
    • سياحة
    • سيارات
    • سيدات أعمال
    • شركات
    • عالم الموضة
    • فعاليات
    • مقابلات حصرية
    • وجهات

    تُعنى مجلة “كيو بزنس” بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية والتجارة وعالم الأعمال، وكل ما يهم رجل الأعمال في حياته اليومية، من أخبار وتحاليل، إضافة إلى صفحات خاصة بالأزياء والسيارات والتكنولوجية.
    لهذا تعتبر “كيو بزنس” الوحيدة باللغة العربية التي تجمع بين الإقتصاد والأزياء في العالم العربي. تجري المجلة لقاءات مع قادة الأعمال وتستهدف صناع القرار الذين يصنعون السياسات الاقتصادية في بلدانهم

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter