فيسبوك تويتر الانستغرام
    QBussinessQBussiness
    • الرئيسية
    • مقابلات حصرية
    • تقارير
    • شركات
    • تكنولوجيا
    • عالم الموضة
    • سيدات أعمال
    • سيارات
    • وجهات
    • فعاليات
    QBussinessQBussiness
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أسواق المال»مجموعة العشرين والتقارب الاقتصادي
    أسواق المال

    مجموعة العشرين والتقارب الاقتصادي

    mahmoudmahmoud9 ديسمبر,2018لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مجلة كيو بزنس Q Business Magazine:

    مع التقدم الذي تحرزه الاقتصادات الناشئة الكبيرة واستمرارها في النمو بشكل أسرع من الاقتصادات المتقدمة الكبرى، تتطور ديناميكيات مجموعة العشرين على نحو يجعل من المجموعة ترتيباً متزايد الأهمية للحوكمة الاقتصادية العالمية. ويعدّ الانفراج الأخير في التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، والذي تحقق الأسبوع الماضي خلال قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس، مجرد آخر تعبير عن الديناميكيات الجديدة للمجموعة وعن أهميتها كمنتدى اقتصادي. لقد قطعت مجموعة العشرين شوطاً طويلاً بالفعل منذ نشأتها في أواخر التسعينيات، ومن المتوقع أن تصبح أكثر محورية مع حدوث التقارب الاقتصادي العالمي. يركز تحليلنا على العوامل الاقتصادية الكامنة وراء التأثير المتزايد لمجموعة العشرين.

    20181206_TRA_Economic convergence and the G-20_Chart_AR_vs02
    التطور الاقتصادي لمجموعة العشرين حسب المجموعات الرئيسية (مؤشر الناتج المحلي الإجمالي بالدولار الأمريكي، 2000 = 100)

    تعتبر مجموعة العشرين منتدىً دولياً للحكومات ومحافظي البنوك المركزية لبعض أكبر الاقتصادات في العالم، والتي تعتبر ذات أهمية نظامية للنظام المالي الدولي. وتشمل العضوية 19 دولة وكتلة واحدة، هي الاتحاد الأوروبي، ممثلة في المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي. وتتشكل الدول الأعضاء من مجموعة الدول السبعة التقليدية (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية) ودول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) وبلدان ميست (MIST) (المكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وتركيا)، والأرجنتين، وأستراليا وكذلك المملكة العربية السعودية. وتمثل مجموعة العشرين مجتمعة أكثر من 90% من الاقتصاد العالمي. وبينما كانت هذه النسبة مستقرة منذ الإنشاء الرسمي للمجموعة في عام 1999، فقد تغيرت القوة الاقتصادية لبلدان مختلفة داخل المجموعة بشكل كبير. وفي الواقع، تضاءلت قوة مجموعة السبعة، في حين أن الاقتصادات الناشئة الكبيرة، بقيادة بلدان بريكس وميست، قد ازدادت بشكل كبير.

    ومن اللافت للنظر أن مجموعة العشرين كانت قد أنشئت في البداية من قبل الدول الصناعية السبعة من أجل معالجة قضايا الاستقرار المالي الدولي المرتبطة بتأثيرات أزمة ميزان المدفوعات والديون في الأسواق الناشئة في أواخر تسعينيات القرن الماضي. عندما تم إنشاء مجموعة العشرين، كان لا يزال ينظر إلى الاقتصادات الناشئة باعتبارها أهم مصادر الأزمة المالية الدولية. لكن، تغيرت هذه النظرة بشكل ملحوظ بعد الأزمة المالية الكبرى (2007-2009)، عندما تم اختيار مجموعة العشرين كمنتدى مفضل لتنسيق جهود التعامل مع الأزمة. ثم تغير وضع مجموعة العشرين وبدأت الأنشطة تشمل قمة لرؤساء الدول أو الحكومات. كانت قمة مجموعة العشرين لعام 2009 في لندن بمثابة لحظة فاصلة للتنسيق الاقتصادي العالمي، حيث تعهدت الدول الأعضاء بتوفير 1.1 تريليون دولار لدعم تمويل التجارة والمنظمات المالية الدولية. ومنذ ذلك الحين، تطورت مجموعة العشرين لتصبح المنتدى الرئيسي لمناقشة وتخطيط ومراقبة الاقتصاد العالمي. وعلى نحو هام، بدأ يُنظر إلى الاقتصادات الناشئة الممثلة في عضوية مجموعة العشرين على أنهم شركاء متساوون أو جزء من حل الأزمة التي نشأت في الاقتصادات المتقدمة بدلاً من كونها مصادر للمشاكل المالية.

    وكان تغير وضع اقتصادات الأسواق الناشئة داخل مجموعة العشرين ولا يزال في الغالب مرتبطاً بأدائهم الاقتصادي وزيادة تأثيرهم في الأنشطة والتمويل العالمي. وفي حين كانت دول مجموعة السبع تمثل 73% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بالدولار الأمريكي لمجموعة العشرين عندما تم إنشاء المنتدى، فإن هذا العدد قد تقلص إلى 60% خلال ذروة الأزمة المالية الكبرى ويقارب 50% حالياً. في المقابل، زادت اقتصادات الأسواق الناشئة من حصتها في الناتج المحلي الإجمالي ضمن مجموعة العشرين من 15% إلى 25% في ذروة الأزمة المالية الكبرى إلى 34% حالياً. وكانت الدول الكبيرة في مجموعة بريكس ومجموعة ميست في مقدمة هذا المسار.

    وكانت الصين والهند وإندونيسيا وتركيا وكوريا الجنوبية وروسيا أفضل دول مجموعة العشرين نمواً في القرن الحالي. وتحت قيادة هذه الدول، تمكنت دول مجموعة بريكس ودول مجموعة ميست من تحقيق نمو أسرع بواقع 8.6 و2.4 مرة على التوالي من دول مجموعة السبعة من حيث القيمة الاسمية بالدولار الأمريكي. وتمثل مجموعة بريكس حالياً حوالي 27% من اقتصادات مجموعة العشرين، في حين تمثل دول ميست حوالي 5% من تلك الاقتصادات.

    وخلال الأعوام الخمسة القادمة، يقدر صندوق النقد الدولي أن دول مجموعة بريكس ودول مجموعة ميست ستستمر في النمو بوتيرة أسرع من اقتصادات مجموعة السبعة. وخلال الفترة من 2019 إلى 2023، يُتوقع أن تنمو دول مجموعة بريكس ودول مجموعة ميست أسرع بواقع 2.2 و1.8 مرة من اقتصادات مجموعة السبعة، حيث ستمثلان 31% و6% على التوالي من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بالدولار الأمريكي لمجموعة العشرين.

    وباختصار، من المتوقع أن يستمر التقارب الاقتصادي العالمي، ولذلك يُتوقع أن تزيد أهمية مجموعة العشرين كمنتدى للحوكمة مع تزايد الأهمية النظامية للاقتصادات الناشئة الرئيسية في تحقيق الاستقرار المالي والنمو العالمي.

    (تقرير صادر عن QNB)

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالبرنامج النووي يكلّف إيران أكثر من 500 مليار دولار
    التالي “أوبو” تستثمر 1.43 مليار دولار في الأبحاث والتطوير
    mahmoud

    المقالات ذات الصلة

    «بيتكوين» دون 26 ألف دولار: هل يستمر الانخفاض؟

    6 سبتمبر,2023

    الدولار يتراجع بنسبة 0.6% مع أرقام دون التوقعات للوظائف غير الزراعية

    7 أغسطس,2023

    تحليل الأسواق لليوم عن سامر حسن محلل أسواق وعضو قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط في XS.com

    2 أغسطس,2023

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

    تابعونا
    • فيسبوك
    • تويتر
    أحدث المقالات
    • سلسلة عطر “حرمين عنبر عود” وسلسلة “أزلان” تمثلان جانبين فاخرين من التزام “الحرمين” بالحرفية.
    • المكتب الوطني الألماني للسياحة يختتم جولته الترويجية لتعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي
    • آل عبدالغني موتورز توسع شبكة مراكزها بافتتاح مركز خدمة الخور الجديد
    • تاج إكزوتيكا: حيث تلتقي الأناقة الراقية بالطبيعة الخلابة
    • بين الفخامة والمغامرة: استكشفوا جزر المالديف مع تاج كورال ريف
    تصنيفات
    • أخبار العالم
    • أزياء
    • أسواق المال
    • تقارير
    • تكنولوجيا
    • سياحة
    • سيارات
    • سيدات أعمال
    • شركات
    • عالم الموضة
    • فعاليات
    • مقابلات حصرية
    • وجهات

    تُعنى مجلة “كيو بزنس” بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية والتجارة وعالم الأعمال، وكل ما يهم رجل الأعمال في حياته اليومية، من أخبار وتحاليل، إضافة إلى صفحات خاصة بالأزياء والسيارات والتكنولوجية.
    لهذا تعتبر “كيو بزنس” الوحيدة باللغة العربية التي تجمع بين الإقتصاد والأزياء في العالم العربي. تجري المجلة لقاءات مع قادة الأعمال وتستهدف صناع القرار الذين يصنعون السياسات الاقتصادية في بلدانهم

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter