فيسبوك تويتر الانستغرام
    QBussinessQBussiness
    • الرئيسية
    • مقابلات حصرية
    • تقارير
    • شركات
    • تكنولوجيا
    • عالم الموضة
    • سيدات أعمال
    • سيارات
    • وجهات
    • فعاليات
    QBussinessQBussiness
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تقارير»هل ستقوم الصين بإنقاذ الاقتصاد العالمي مجدداً؟
    تقارير

    هل ستقوم الصين بإنقاذ الاقتصاد العالمي مجدداً؟

    mahmoudmahmoud5 ديسمبر,2019آخر تحديث:5 ديسمبر,2019لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مجلة كيو بزنس Q Business Magazine:

    بعد عدة أشهر من الركود، بدأ الطلب العالمي على الصناعات يشير إلى انتعاش محتمل في الأشهر المقبلة. وسيؤدي هذا على الأرجح إلى تسريع معتدل في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2020، ولكن ستعتمد وتيرة الانتعاش إلى حد كبير على الأداء الاقتصادي للصين. لقد تعززت الفترات الأخيرة من الانتعاش الصناعي بفضل الدعم الكبير الناتج عن التحفيز النقدي والمالي في الصين. وفي الواقع، وعلى مدى العقد الماضي، أنتجت نوبات من تيسير السياسات النقدية والمالية في الصين “انتعاشات” امتدت إلى أسعار السلع الأساسية والأسواق الناشئة وغيرها من الاقتصادات المفتوحة، ودعمت دورات النمو العالمي المتزامنة المصغرة. وبالنظر إلى ما سبق، يتساءل صناع السياسة والمستثمرون عما إذا كانت الفترة 2020-2021 ستتكرر فيها طفرة صغيرة أخرى تصنعها الصناعة/الصين.

    وبينما نعتقد بأنه سيحدث تعافي في النمو العالمي في 2020، فإن من المتوقع بأن يكون هذا التعافي أكثر اعتدالاً من ذلك الذي شهدته الفترة 2016-2017. ويعود ذلك بالأساس إلى خصوصية الوضع في الصين. فرغم العلامات الإيجابية بشأن استقرار النمو في الصين، إلا أن سيناريو التعافي القوي سيكون على الأرجح مقيداً بتواضع دورة التحفيز المالي والنقدي. في نظرنا، هناك ثلاثة عوامل رئيسية تعمل على الحد من قدرة بيجين في الاستجابة للتباطؤ الأخير من خلال السياسات النقدية والمالية.

    أولاً، بعد جولات من التحفيز الاقتصادي القائم على الديون، ترغب السلطات الصينية في تجنب حدوث مرحلة كبرى أخرى من تراكم الديون. وبعبارة أخرى، فإن الحكومة لا ترغب في أن يتسبب التحفيز قصير المدى في تقويض الاستقرار المالي على المدى الطويل. وقد ظلت السلطات الاقتصادية تحاول كبح فائض النمو في الائتمان وخفض مستوى الديون عبر فصل النمو عن أنشطة الائتمان الكثيفة. لذاك، لا يزال يجري العمل بالضوابط الرقابية الهادفة للحد من الإقراض خارج الميزانية العمومية أو الإقراض من بنوك الظل. ومن البديهي أن يضع مثل هذا الالتزام سقفاً لأي إجراءات محتملة ضمن سياسات التحفيز. ولن تقوم الحكومة بتغيير هذا المسار بشكل جذري إلا في حال تحول التباطؤ إلى تهديد بحدوث “تراجع حاد”، أي حالة من الركود الجامح. ومع ظهور علامات عن تعافي معتدل للاقتصاد وتراجع حدة الخلافات التجارية،

    ثانياً، إن استمرار حالة عدم اليقين وتأرجح تطورات النزاعات التجارية مع الولايات المتحدة يولدان الحذر في بكين. وترغب الحكومة الصينية في التصرف بحكمة والإبقاء على خيار اللجوء للسياسة أو التحفيز في حال أخذت المفاوضات التجارية مسلكاً سلبياً أو حدثت صدمات خارجية.

    ثالثًا، تحد التأثيرات المتداخلة في الأسعار أيضاً من إمكانية إجراء تخفيف إضافي للسياسة النقدية. وفي حين أدى ضعف النمو إلى ضغوط انكماشية في أسعار المنتجين، إلا أن صدمات العرض الخارجية، مثل إنفلونزا الخنازير الإفريقية، قد تسببت في ارتفاع التضخم الكلي في مؤشر أسعار المستهلك إلى 3.7% على أساس سنوي في أكتوبر. وهذا أعلى بكثير من المعدل المستهدف أو السقف المحدد لهذا العام والذي يبلغ 3%. وارتفعت أسعار الغذاء بنسبة 16% على أساس سنوي، مدفوعةً بالزيادة الكبيرة في أسعار اللحوم والدواجن والمنتجات ذات الصلة. ومن المتوقع أن تستمر العوامل المعاكسة المرتبطة بإمدادات الغذاء، مما يضع ضغوطاً إضافيةً على تضخم أسعار المستهلك. ونظراً للتأثيرات السلبية المحتملة لارتفاع التضخم الكلي في مؤشر أسعار المستهلك على توقعات التضخم، فإن بنك الشعب الصيني سيمضي قدماً في تقديم حوافز لكن بشكل حذر. 

    وبشكل عام، من المتوقع أن تواصل السلطات الصينية تخفيف السياستين النقدية والمالية ودعم النمو. ولكن من المرجح أن تكون تدابير السياسة محدودة أكثر مما كانت عليه في دورات التخفيف السابقة. لذلك، يُفترض أن يتعافى النمو المرحلي للناتج المحلي الإجمالي تدريجياً فقط من النسب المتدنية التي تراوحت بين 5.35% و5.4% في الربعين الثالث والرابع من عام 2019. وخلال كامل عام 2020، من المتوقع أن تحقق السلطات الاقتصادية هدفها المتمثل في تحقيق نمو بنحو 6%.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقاستمرار فترة الاضطرابات في ظل فقدان السيطرة
    التالي “منتدى الدوحة” و”منتدى بطرسبورغ الاقتصادي” يبحثان استثمارات رؤوس الأموال المغامرة
    mahmoud

    المقالات ذات الصلة

    صنع في قطر

    3 فبراير,2024

    قاعدة عملاء الخدمات المصرفية المخصصة للأفراد لدى بنك «سبيربنك» سجّلت نمواً بواقع 10 ملايين عميل، بفضل تطبيق استراتيجيته للأعوام 2021-2023، ويستهدف توزيع حصص تبلغ نسبتها الإجمالية 50% من صافي الربح، وذلك كجزء من استراتيجية العام 2026

    25 ديسمبر,2023

    الجودة في طب الاسنان في مجمع ريحان الطبي

    20 نوفمبر,2023

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

    تابعونا
    • فيسبوك
    • تويتر
    أحدث المقالات
    • سلسلة عطر “حرمين عنبر عود” وسلسلة “أزلان” تمثلان جانبين فاخرين من التزام “الحرمين” بالحرفية.
    • المكتب الوطني الألماني للسياحة يختتم جولته الترويجية لتعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي
    • آل عبدالغني موتورز توسع شبكة مراكزها بافتتاح مركز خدمة الخور الجديد
    • تاج إكزوتيكا: حيث تلتقي الأناقة الراقية بالطبيعة الخلابة
    • بين الفخامة والمغامرة: استكشفوا جزر المالديف مع تاج كورال ريف
    تصنيفات
    • أخبار العالم
    • أزياء
    • أسواق المال
    • تقارير
    • تكنولوجيا
    • سياحة
    • سيارات
    • سيدات أعمال
    • شركات
    • عالم الموضة
    • فعاليات
    • مقابلات حصرية
    • وجهات

    تُعنى مجلة “كيو بزنس” بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية والتجارة وعالم الأعمال، وكل ما يهم رجل الأعمال في حياته اليومية، من أخبار وتحاليل، إضافة إلى صفحات خاصة بالأزياء والسيارات والتكنولوجية.
    لهذا تعتبر “كيو بزنس” الوحيدة باللغة العربية التي تجمع بين الإقتصاد والأزياء في العالم العربي. تجري المجلة لقاءات مع قادة الأعمال وتستهدف صناع القرار الذين يصنعون السياسات الاقتصادية في بلدانهم

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter