فيسبوك تويتر الانستغرام
    QBussinessQBussiness
    • الرئيسية
    • مقابلات حصرية
    • تقارير
    • شركات
    • تكنولوجيا
    • عالم الموضة
    • سيدات أعمال
    • سيارات
    • وجهات
    • فعاليات
    QBussinessQBussiness
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تقارير»كيف سرق الأغنياء “لعبة الفقراء”؟
    تقارير

    كيف سرق الأغنياء “لعبة الفقراء”؟

    mahmoudmahmoud13 يناير,2019آخر تحديث:13 يناير,2019لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مجلة كيو بزنس Q Business Magazine:

    كيف سرق الأغنياء “لعبة الفقراء”؟

    (بقلم محمود محمد دياب، المدير العام ورئيس التحرير)

    في كتابه الشهير “كرة القدم بين الشمس والظل” يقول الكاتب الأورغواياني “إدواردو قاليانو”: “لعبة الفقراء ابتدعوها دحضاً للقهر وتفوّقاً على الأحزان”، إذ كانت كرة القدم سليلة أحياء فقيرة بمدينتي ليفربول ومانشستر حيث يسكن عمّال المناجم والمصانع، ثمّ انتشرت بمرور السنين إلى كل مناطق الفقر في العالم، كونها كانت ملاذاً للتفوق على السادة، ورمزاً لحضور لاعبيها في المجتمع، بل صوتاً للمهمشين والمنسيين في هذا العالم.

    لوقت قريب كانت كرة القدم لعبة الفقراء، فهم من ابتكرها، وهم من نجح في عالمها المثير قبل أن يسرقها منهم الأغنياء خلال السنوات الأخيرة ويحولونها إلى مصدر لمزيد من الثراء، فمنذ العشريات الأولى للقرن الماضي كانت الساحرة المستديرة اللعبة التي يتناسى بها الفقراء همومهم ويضمدون بها جراحهم، يلعبون في الشارع والساحات العامة، وهي لا تكلف شيئاً لأن الكرة قديماً كانت عبارة عن كومة قماش، ولاحقاً كانت تُباع بثمن زهيد.

    تحوّل المصطلح الذي كان رائجاً في بداية القرن التاسع عشر من “لعبة الفقراء” إلى “لعبة الشعب” وبدأ البساط يُسحب مرّة بعد مرّة من تحت فقراء العالم، إذ تحوّلت لعبتهم التي تُعبّر عن أحزانهم والتي من خلالها يفجّرون إبداعاتهم ويُبلغون رسائلهم إلى السادة المهيمنين، لتُصبح مجالاً لرأس المال المتغطرس، رغم أن الفقراء هم من كتبوا تاريخ كرة القدم وهم أساطيرها ونجومها على مرّ التاريخ، فـ “بيليه” كان مسّاح أحذية في شوارع البرازيل و”مارادونا” و”ميسي” قدما من أحياء فقيرة في الأرجنتين، و”كريستيانو رونالدو” سليل عائلة فقيرة تسكن جزيرة ماديرا في البرتغال، “وجورج ويّاه” بفضل كرة القدم تحوّل من طفل مشرد في ليبيريا إلى نجم عالمي توج بالكرة الذهبية ثم بات رئيساً لبلاده.

    لقد تم سرقت اللعبة الحلم من الفقراء، بدءاً من حقوق النقل، إلى ارتفاع قيمة التذاكر، مروراً بصعوبة حجز مقعد لهم على المدرجات بسبب الاحتكار . فالجماهير لم يعد بوسعها اليوم متابعة مباريات كرة القدم مجاناً والتفاعل معها والاستمتاع بمفاجآتها للترفيه ونسيان مصائب ومصاعب حياتهم. بل سُرقت منهم وخُطفت من أقدامهم وباتت دجاجة تبيض ذهباً للأغنياء..

    ومنذ شروع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في بيع الحقوق إلى شبكات معينة بعقود طويلة الأمد، تحوّل المشاهد إلى دمية في يد أصحاب القرار، يستغلون حاجته في المشاهدة ويرفعون من أسعار الباقات المخصّصة للبطولات الكروية التي يحتكرون حقوق بثها في مناطق جغرافية معينة.

    ليست حقوق البث وحدها من حوّل كرة القدم إلى عالمها الثري، فالأندية أيضاً حوّلت كيانها إلى شركات تسعى للربح فقط، فأصبح كل أمر يتعلق بها تجارياً له أنظمته وتشريعاته القانونية، من عقود اللاعبين إلى حقوق النقل التلفزيوني إلى العلامات التجارية الراعية وكل الأمور الأخرى. هذا الوضع حوّل أسلوب الإدارة في الأندية إلى الأسلوب الاستثماري، من خلال إدخال الاستثمار في هيكلية الإدارة لتحقيق العوائد الكبيرة التي تُمكّن النادي من الاستمرار في النمو وتحقيق الأموال والبطولات.

    لقد شن المال هجوماً كاسحاً على الملاعب العالمية، وأصبح العامل الرئيس في صناعة النجوم، بل والمدافع الأساسي في كل ملعب كرة قدم، فقبل سنوات قليلة، وعلى مشارف القرن الحادي والعشرين شهدت كرة القدم بداية حقبة الاستثمارات، وقد قال أحد المتخصصين: “قديماً في الملاعب كان هناك 11 لاعباً يتنافسون في مبارة لكرة القدم، أما اليوم ففي كل ملعب يوجد 11 رجل أعمال يلعبون الكرة”.

    بدأت الأندية تتحوّل إلى شركات مساهمة ربحية من عملية بيع اللاعبين وشرائهم، وتسويق منتجات النادي عن طريق رموز اللعبة المتواجدين في كل فريق عالمي؛ كـ “ميسي” و”رونالدو”، و”نيمار” وغيرهم، ليُسيطر عالم المال على الكرة بشكل كامل، وكان أول بدأ عالم الرأسمالية في أجواء الساحرة المستديرة هي الأندية الإنكليزية، حيث يعتبر الدوري الإنجليزي أعلى البطولات أجراً، من حيث بيع حقوق النقل التلفزيوني، لأن العائدات توزّع بالتساوي على أندية كرة القدم في الـ”بريميير ليغ”، سواء أكان الفريق في أول الترتيب أم آخره، والكل يناله نصيب وافر من حقوق نقل المباريات تلفزيونياً..

    لذلك لا يُمكن أن نتفاجأ حين نسمع أن الإحصائيات المتعلقة بمونديال روسيا 2018 أقرّت بأن أكثر من ثلثي فقراء العالم لم يشاهدوا المباريات بواسطة نقل مباشر، بل تعرّفوا على النتائج فيما بعد بوسائط أخرى غير تلفزيونية، وهو مؤشر يشي بأن تغيرات جذريّة حصلت داخل منظومة كرة القدم العالمية، من خلال مزيد هيمنة رأس المال.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقاليورو يحتفي بـ “عيد ميلاده” الـ 20
    التالي 49 % نمو التبادل التجاري بين قطر وتركيا
    mahmoud

    المقالات ذات الصلة

    صنع في قطر

    3 فبراير,2024

    قاعدة عملاء الخدمات المصرفية المخصصة للأفراد لدى بنك «سبيربنك» سجّلت نمواً بواقع 10 ملايين عميل، بفضل تطبيق استراتيجيته للأعوام 2021-2023، ويستهدف توزيع حصص تبلغ نسبتها الإجمالية 50% من صافي الربح، وذلك كجزء من استراتيجية العام 2026

    25 ديسمبر,2023

    الجودة في طب الاسنان في مجمع ريحان الطبي

    20 نوفمبر,2023

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

    تابعونا
    • فيسبوك
    • تويتر
    أحدث المقالات
    • سلسلة عطر “حرمين عنبر عود” وسلسلة “أزلان” تمثلان جانبين فاخرين من التزام “الحرمين” بالحرفية.
    • المكتب الوطني الألماني للسياحة يختتم جولته الترويجية لتعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي
    • آل عبدالغني موتورز توسع شبكة مراكزها بافتتاح مركز خدمة الخور الجديد
    • تاج إكزوتيكا: حيث تلتقي الأناقة الراقية بالطبيعة الخلابة
    • بين الفخامة والمغامرة: استكشفوا جزر المالديف مع تاج كورال ريف
    تصنيفات
    • أخبار العالم
    • أزياء
    • أسواق المال
    • تقارير
    • تكنولوجيا
    • سياحة
    • سيارات
    • سيدات أعمال
    • شركات
    • عالم الموضة
    • فعاليات
    • مقابلات حصرية
    • وجهات

    تُعنى مجلة “كيو بزنس” بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية والتجارة وعالم الأعمال، وكل ما يهم رجل الأعمال في حياته اليومية، من أخبار وتحاليل، إضافة إلى صفحات خاصة بالأزياء والسيارات والتكنولوجية.
    لهذا تعتبر “كيو بزنس” الوحيدة باللغة العربية التي تجمع بين الإقتصاد والأزياء في العالم العربي. تجري المجلة لقاءات مع قادة الأعمال وتستهدف صناع القرار الذين يصنعون السياسات الاقتصادية في بلدانهم

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter