تؤمن شركة كيونت، أحد أبرز الشركات الآسيوية في مجال البيع المباشر، بأن تطوير رواد الأعمال وإعداد الأجيال الحالية يؤثر وبشكل مباشر في الانتعاش الاقتصادي العام لمنطقة الشرق الأوسط.
لطالما تميزت منطقة الشرق الأوسط بتطلعاتها الطموحة للتوسع والنمو في شتى القطاعات، بما فيها القطاع العقاري والسياحي وقطاع التجزئة والنفط والغاز وغيرها، ولا شك أن هذه المساعي الطموحة تحفز الأجواء التنافسية الأمر الذي يدعو لمحاولة الوصول إلى أفضل المستويات في كل شيء. وفي هذا السياق، ترى شركة كيونت أن هناك إمكانية لاستغلال ريادة الأعمال كأداة هامة لتشجيع الشباب في المنطقة على السعي نحو تحقيق أحلامهم الكبيرة والمساهمة بمهاراتهم بإيجابية ونشاط لبناء اقتصاد قوي وفعال.
في النظم الاقتصادية المتقدمة والدول الناجحة، ثمة توجه كبير لإنشاء المشاريع والأعمال المستقلة، وصقل الروح الريادية وتشجيع السكان على الاستقلالية في أعمالهم، الأمر الذي يمكن الدول من التقدم والازدهار، وقد تبنت شركة كيونت هذه الاستراتيجية واعتبرتها من أهم أولويات الشركة.
وفي هذا السياق، قال السيد خالد دياب، المدير العام الإقليمي لشركة كيونت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “من خلال نظام البيع المباشر تتاح لنا الفرصة في تعليم مهارات إدارة الأعمال للأفراد الغير ملمين في التجارة والأعمال، كما ونعمل على تزويدهم ببرنامج تدريب مكثف ليتمكنوا من الدخول في مجال ريادة الأعمال، وذلك من خلال تزويدهم بمنتجات رائعة، وأدوات الأعمال، والدعم المستمر. وبذلك نقوم بالكشف عن إمكانياتهم الكامنة، وإطلاق العنان لمهاراتهم وقدراتهم على زيادة دخلهم، والتحسين العام لحالتهم الاجتماعية والاقتصادية، وهكذا نسهم جميعاً في تعزيز الاقتصاد المحلي والإقليمي.”
يتم تصنيف شركة كيونت ضمن أكبر أربعين شركة تعمل في مجال البيع المباشر على مستوى العالم، حيث زادت نسبة مبيعاتها بحوالي 70% في السنوات الخمسة الأخيرة. وتبذل الشركة جهوداً متواصلة في تعزيز الوعي العام بمزايا قطاع البيع المباشر في العديد من الأسواق الناشئة في آسيا والشرق الأوسط. ويوفر البيع المباشر للاقتصاد العديد من المزايا المؤكدة.
- يمثل البيع المباشر صناعة قيمتها 178.5 مليار دولار على مستوى العالم
- يعمل في مجال البيع المباشر 96 مليون شخص تقريباً كموزعين
- يمثل أصحاب الأعمال الصغيرة روح أي اقتصاد، ولا توفر شركات البيع المباشر الوظائف فقط بل توفر أيضاً فرص العمل الذاتي للكثيرين خلال فترات الركود الاقتصادي.
تؤمن الشركة أن التوظيف الذاتي يمثل فرصة لمساعدة الآخرين، ويقوم نموذج الأعمال الذي تطبقه الشركة على تدريب وتثقيف الموزعين وتمكينهم من تأسيس أعمالهم الخاصة والمستقلة والترويج لمجموعة من المنتجات بالنيابة عن شركة كيونت. وما إن يرسّخ رواد الأعمال الجدد أقدامهم في السوق، تعمل شركة كيونت على تشجيعهم على توظيف هذا النجاح في مساعدة الموزعين الآخرين وذلك من أجل رد الجميل للمجتمع حولهم.
بعبارة أخرى، ليس الهدف النهائي هو النجاح التجاري والعمل الذاتي في حد ذاتهما، ولكنهما وسيلة تقود إلى إحداث تغيير على نطاق واسع – ألا وهو جعل العالم مكاناً أفضل.
تباشر شركة كيونت أعمالها من خلال 25 دولة، وينتشر الموزعين المستقلين في أكثر من 100 دولة. تواصل الشركة مسيرتها في تمكين وتفعيل رواد الأعمال في جميع أنحاء العالم.
تقوم كيونت بتوفير مجموعة متنوعة من المنتجات العصرية والتي توفرها عن طريق منصة كيونت الإلكترونية للمستهلكين والموزعين في أكثر من مئة بلد. تملك الشركة 25 مكتبا ووكالة في أنحاء العالم، وأيضا أكثر من 50 وكيل مخزن، بالإضافة إلى العمليات والأفرع المحلية في عدة بلدان. تدار شركة كيونت في الإمارات من ثلاثة مكاتب: أبوظبي، دبي، وأيضا مكتب