ترامب.. رجل الاقتصاد يخيف عالم الأعمال
منذ 20 يناير 2017، والذي تولى فيه رسميًا رجل الأعمال والرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الحكم في أمريكا وحتى الآن، لم يترك الرجل مجالًا قد يثير القلق في الأسواق العالمية، إلا كان أول من ذهب إليه، خلال العام الأول له على رأس أكبر اقتصاد في العالم. وشكل فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية صدمة كبيرة بالنسبة للأسواق المالية العالمية، التي قد شهدت في البداية عزوفا عن المخاطرة بعد أن اتجه المستثمرون للتخلص من الدولار والبيزو الميكسيكي وشراء عملات تعتبر ملاذا آمنا مثل الين الياباني الذي قفز نحو 4%. وفتحت أسواق المال الأوروبية على انخفاض عقب فوز ترامب وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.2%، بينما هبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 2.9%. وارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار. وأعلن منذ بداية عهده دخوله في حرب تجارية مع الصين، ونشر العديد من الآراء التي نالت من الكثير من الشركات الأمريكية، وكذلك الأوروبية والعالمية، وصولًا إلى إقرار قانون الضرائب الجديد.
فوز ماكرون والبورصة واليورو
دى فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى تحسن سعر اليورو وارتياح في أسواق المال والبورصات العالمية. فتحت بورصة باريس 8 مايو 2017 على نسبة 0.51%، وسجلت زيادة 7% من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية.
وارتفع سعر اليورو لفترة قصيرة إلى 1.1023 دولار وهو مستوى غير مسبوق منذ نوفمبر 2016.
النمو الاقتصادي في أوروبا في بريطانيا، توقع صندوق النقد تراجع النمو مقارنة مع أرقام أبريل بمعدل 0.3% إلى 1.7% هذه السنة «بسبب تراجع النشاط الاقتصادي عن المتوقع في الربع الأول» مع توقع بقائه عند 1.5% في سنة 2018.
وفي المقابل، عدل الصندوق توقعاته لسنة 2017 صعودا في عدد من بلدان منطقة اليورو ومن بينها ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا حيث تجاوز النمو في الربع الأول من هذه السنة التوقعات بفضل تحسن النمو الداخلي. الصين، رفعت توقعاتها إلى 6.7% بزيادة 0.1% هذه السنة وإلى 6.4% بزيادة 0.2% في 2018 نظرا لتحسن النشاط الاقتصادي في الربع الأول مع مرونة إضافية في سياسة الاستثمار والعرض. وظلت التوقعات بالنسبة لروسيا عند 1.4% للسنتين والهند عند 7.2% و7.7%. خروج البرازيل التي تواجه أزمة سياسية واقتصادية من الانكماش هذه السنة مع تحقيق نمو من 0.3% فإن النمو سيكون أقل من المتوقع مع 1.3% في 2018 بدلا من 1.7%.
صندوق النقد الدولي يحذر من الأزمة الخليجية
«صندوق النقد الدولي» أصدر يوم 31 أكتوبر 2017 التقرير المالي الدوري الخاص بالشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في وقت يشهد فيه الخليج أزمة دبلوماسية كبرى.
ونصح صندوق النقد دول الخليج بتسريع تنويع اقتصاداتها خارج قطاع النفط، محذرا إياها من العواقب الاقتصادية لاستمرار الأزمة بين قطر ودول الحصار.
اعتقال أمراء ورجال أعمال في السعودية
أطلق ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في نوفمبر حملة لـ«محاربة الفساد» اعتقل على إثرها عشرات من الأمراء ورجال الأعمال السعوديين والأجانب، في خطوة قال إنه يريد فيها استرداد أموال نهبت من الخزينة وقدرها بـ 100 مليار دولار.
تراجع أسهم شركة المملكة القابضة
تراجعت أسهم شركة المملكة القابضة، مجموعة الاستثمارات الدولية التي يملكها الأمير الوليد بن طلال بنسبة 9.9% إثر ورود تقارير عن اعتقاله مساء السبت 4 نوفمبر 2017.
كما تراجع مؤشر بورصة الأسهم السعودية «تداول»، أكبر بورصات الدول العربية، بنسبة 1.6% بعد دقيقة واحدة على بدء التداولات.
وتمنع قواعد البورصة السعودية تراجع الأسهم بأكثر من 10% في جلسة واحدة.
كما تراجعت أسهم شركة المملكة القابضة، مجموعة الاستثمارات الدولية التي يملك الأمير السعودي الوليد بن طلال، 95% من رأسمالها، بنسبة 9.9% عند بدء التداولات، إثر ورود تقارير عن اعتقاله.
وخسرت أسهم شركة المملكة القابضة حوالي 15% من قيمتها منذ مطلع السنة.
«توتال» عادت إلى إيران لتطوير حقل كبير للغاز
بقيمة 4,8 مليار دولار وقعت مجموعة «توتال» الفرنسية العملاقة مع الشركة الصينية «سي أن بي سي أي» غرة يوليو 2017 عقدا لتطوير حقل كبير للغاز في إيران بحضور وزير النفط الإيراني ومدراء «توتال» والشركة الصينية وشركة «بتروبارس» الإيرانية. وبذلك تكون «توتال» أول شركة غربية تعود إلى إيران.
جنون “البيتكوين”.. صعود بأكثر من 1500%!
شهدت العملة الرقمية «بيتكوين» قفزات غير مسبوقة وانتشارًا قويًا، وباتت لاعبًا أساسيًا بأسواق المال العالمية، في ظل الإقبال الكبير على المضاربة عليها، حيث بدأت العملة الرقمية العام بسعر 997 دولارا، فيما وصلت إلى ذروتها ببداية ديسمبر، متجاوزة حاجز 19 ألف دولار.
رفع العقوبات عن السودان
في 6 أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رسميًا رفع العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على السودان منذ 20 عامًا، بينما رحبت وزارة الخارجية في السودان بالقرار الأمريكي، واصفة إياه بأنه «قرار إيجابي»، ويعود تاريخ فرض أول عقوبات على الخرطوم إلى عام 1997. وأفرج عن حسابات مصرفية واستثمارات خليجية ودولية، وعلى رأس هذه الحسابات كلٌّ من بنك السودان المركزي، وهيئة سكك الحديد، وشركة «جياد» الصناعية، والشركة السودانية للاتصالات، بالإضافة إلى قائمة ضمت 223 مؤسسة وشركة أفرجت وزارة الخزانة الأمريكية عن حساباتها المصرفية.