أبوظبي – الإمارات
افتتحت موانئ أبوظبي، المطور الرئيس والشركة المشغلة للموانئ التجارية والمناطق الصناعية في إمارة أبوظبي موسمها السياحي للعام 2015 – 2016 باستقبال 620 سائحاً وصلوا على متن السفينة السياحية «أم أس إنسينيا»، التي تزور ميناء زايد للمرة الأولى لتعلن بذلك انطلاق الموسم السياحي باكراً هذا العام.
ويشهد الموسم السياحي الحالي زيادة كبيرة في عدد الركاب والسفن السياحية الزائرة لإمارة أبوظبي مع قرب افتتاح المبنى الدائم لمحطة أبوظبي للسفن السياحية والمتوقع قبل نهاية العام الجاري.
ومع وصول الباخرة السياحية «أم أس إنسينيا» يوم 18 سبتمبر الجاري، أعلنت الشركة أن موسم الرحلات السياحية لهذا العام سيشهد زيادة في عدد البواخر الزائرة تتجاوز 19 في المئة مقارنة بالموسم الذي سبقه. ويستضيف ميناء زايد في الموسم الذي يمتد من منتصف سبتمبر هذا العام وحتى منتصف مايو المقبل 112 باخرة سياحية مقارنة بالموسم السابق الذي استقبل 94 باخرة.
ركاب
تأتي السفن من مختلف أنحاء العالم حاملة أكثر من 205 آلاف راكب لتسجل نمو أعداد الركاب بخمسة أضعاف ما كانت عليه منذ انطلاق الموسم السياحي الأول عام 2006 – 2007 والذي سجّل وصول 36 ألف سائح و29 باخرة سياحية آنذاك.
وتتوقع مصادر الشركة وصول أكثر من 300 مسافر واستقبال 130 باخرة سياحية حتى الموسم 2019- 2020 المقبل مع التطوير المستمر الذي تجريه موانئ أبوظبي على البنية التحتية والخدمات الذي تشهده إمارة أبوظبي- وجهة الشتاء المشمس – لمواكبة النمو الهائل في سياحتها البحرية.
ويوضح الرئيس التنفيذي محمد جمعة الشامسي متفائلاً بأن ما تم تحقيقه من إنجازات حتى اليوم إنما يؤكد التزام موانئ أبوظبي برضى عملائها وتعزيز مستوياته، ويجسد على أرض الواقع استثمار الشركة في توظيف أحدث التقنيات وتحقيق أعلى معايير الجودة.
وقال إن هذا النمو في عدد البواخر السياحية والركاب مرآة تعكس جهودنا في استقطاب السائحين وخطوط السياحة العالمية، من أجل المساهمة الفاعلة في تنمية قطاع السياحة في الإمارة. وأضاف أن الشركة تتعاون مع شركائها في القطاع لتحقيق التنويع الاقتصادي، وإبراز الدور الذي نقوم به في تحفيز قطاع النقل البحري والموانئ التجارية.
مشاركة
انتهجت موانئ أبوظبي أسلوب المشاركة مع عملائها أثناء مراحل تصميم المبنى الدائم لمحطة السفن السياحية، بحيث استقبلت اقتراحات وتوصيات من جميع خطوط الرحلات البحرية الكبرى، وأجرت استفتاءات للرأي مع السياح أثناء وجودهم في الإمارة، وأدخلت المعطيات في اعتبارات التصميم ومرونته ليلبي متطلبات مستخدمي المحطة وليستوعب النمو المتوقع لهذا القطاع الحيوي.
وتسير الأعمال الإنشائية على قدم وساق في المحطة الجديدة في محاولة لتسليم المبنى قبل الموعد المحدد، حيث بلغت نسبة الإنجاز مع نهاية أغسطس 60 في المئة واكتملت أعمال التكسية الخارجية للمبنى، في حين بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 30 في المئة في قاعة الركاب الرئيسة.
وبدأت الأعمال في محلات التجزئة داخل المبنى وتم تركيب المدخل الرئيس والواجهات الزجاجية الجدارية.