الرياض – السعودية
طالب ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتمت أعماله أمس بتصحيح صورة دول مجلس التعاون الخليجي في الإعلام العالمي، وإبراز الدور الإيجابي الذي تقوم به دول المجلس نحو استقرار السوق البترولية، وتوفير الإمدادات عند حدوث أي عجز مفاجئ، والإسهام في نمو الاقتصاد العالمي، بالذات اقتصاديات الدول النامية.
وأوصى الملتقى الذي استمر يومين بالعمل على إنشاء جمعية مستقلة ، بمسمى جمعية الإعلاميين البتروليين، تضم الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المختصين بشؤون البترول والطاقة في منطقة الخليج، وكذلك إنشاء جائزة مخصصة للعاملين المتميزين في الإعلام البترولي، تمنحها الدولة المضيفة، أثناء حفل افتتاح ملتقى الإعلام البترولي، الذي يعقد كل سنتين في إحدى دول الخليج.
وأكد على أهمية تنظيم المؤتمرات والملتقيات في دول مجلس التعاون، التي تركز على شؤون الطاقة والبترول، وإبراز الدور الإعلامي فيها، وحث شركات البترول والطاقة في دول المجلس على إبراز دورها في المسؤولية الاجتماعية، في الجوانب البترولية وغير البترولية، من أنشطة اجتماعية وثقافية واقتصادية ، وتهيئة إعلام بترولي متخصص ومواكب للحداثة الرقمية، يعرض طبيعة الصناعة البترولية بدول المجلس، ودورها التنموي، ويبسّط تناول القضايا المتعلقة بالبترول للمجتمع، وتوفير مصادر إعلامية بترولية تؤمن وصول المعلومات الرسمية المتاحة إعلامياً لوسائل الإعلام، مما يوقف الشائعات والمعلومات غير الصحيحة ، وتوطيد العلاقة بين وزارات البترول والطاقة بدول المجلس، وشركات البترول الوطنية من جهة، وبين الجامعات والمراكز العلمية والبحثية.
كما دعا الملتقى الى عقد ورش عمل محلية وخليجية، ودورات تدريبية متخصصة في مجال الإعلام البترولي، سواء عبر وزارات البترول والطاقة، أو شركات البترول الوطنية ومعاهد التدريب الصحفي المتخصصة، وحث وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والالكترونية بدول المجلس الخليجي على الاهتمام بتوفير الكوادر الصحفية المختصَّة والمدرَّبة في مجال البترول والطاقة.