دبي – الإمارات
ارتفع الإنفاق الكلي ببطاقات الائتمان والخصم في الإمارات 14% خلال شهر رمضان المبارك هذا العام مقارنة بأيام الشهر من العام الماضي. ووجد تقرير نشرته «نتورك إنترناشيونال»، بأن الزيادة الرئيسية جاءت من السوق المحلية التي سجلت ارتفاعاً قوياً بنسبة قدرها 17%، يقابله ارتفاع طفيف في الإنفاق على المستوى العالمي بنسبة 7%.
وبلغ حجم الإنفاق من بطاقات الخصم والائتمان 75% من إجمالي عمليات الإنفاق التي تمت في الإمارات خلال الشهر.
وقال ديفيد ماونتن، الرئيس التنفيذي التجاري في «نتورك إنترناشيونال»: أدى تزامن حلول شهر رمضان خلال أشهر الصيف التي عادة ما تكون أكثر هدوءاً في الإمارات إلى تغييرات مثيرة للاهتمام في مجال الإنفاق، ولاتزال السوق تسجّل زيادة ملحوظة في الإنفاق الكلي. وأصبح الإنفاق خلال هذه الأشهر مهماً بالنسبة للمواطنين والمقيمين في الدولة على حد سواء.
وبلغت نسبة الإنفاق من جنسيات أميركا الشمالية 7%. وارتفعت نسبة الإنفاق من دول مجلس التعاون الخليجي لتصل إلى 3% من الإنفاق المحلي. وكانت نسبة الإنفاق من باقي دول العالم مستقرة عند نسبة 15% نظراً لانخفاض لافت في إنفاق الروسيين (30%)، والصينيين (22%)، والألمان (8%)، ويعود ذلك إلى الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها الدول الثلاث.
وحقق السعوديون ومواطنو المملكة المتحدة أعلى نمواً في معدلات الإنفاق للأجانب، فيما مثّل النيجيريون 3% من الإنفاق للأجانب (1% من إجمالي الإنفاق) ليدخلوا في قائمة الجنسيات العشر الأولى في الإنفاق ضمن الدولة للمرة الأولى.
وشهد القطاع الفندقي نمواً متواضعاً في الإنفاق بلغ 5%، وجاء معظمه من سكان الإمارات ممن استفادوا من العروض الرمضانية للسفر ضمن الدولة. وبرز هذا التوجه أيضاً في قطاع المطاعم بشكل لافت، إذ بلغت نسبة الإنفاق من سكان الدولة 83% من إجمالي الإنفاق.