الدوحة – قطر
حقق الميزان التجاري السلعي للدولة خلال شهر مايو الماضي فائضاً مقداره 15.2 مليار ريال قطري، منخفضا بنحو 16.7 مليار ريال أي ما نسبته 52.3 بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي ومسجلاً ارتفاعا قدره 2.1 مليار ريال مقارنةً مع شهر أبريل من العام الجاري.
وجاء في التقرير الأولي لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء عن التجارة الخارجية لشهر مايو الماضي أن إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت 24.8 مليار ريال قطري بانخفاض نسبته 38.9 بالمائة ، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين ارتفعت بنسبة 4.7 بالمائة مقارنة بشهر أبريل من العام الجاري.
وارتفعت قيمة الواردات السلعية خلال مايو هذا العام لتصل إلى نحو 9.6 مليار ريال بارتفاع نسبته 10 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وبانخفاض قدره 9.3 بالمائة مقارنة بشهر أبريل 2015.
وبالمقارنة مع شهر مايو عام 2014، انخفضت قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في “غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى” بنسبة 41.4 بالمائة لتصل إلى نحو 15.9 مليار ريال.
كما انخفضت قيمة صادرات “زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية خام” بنسبة 50.2 المائة لتصل إلى 3.6 مليار ريال قطري.. فيما بلغت قيمة صادرات “زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية غير خام” نحو 1.1 مليار ريال قطري بتراجع نسبته 50.1 بالمائة.
واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة للصادرات القطرية خلال شهر مايو من هذا العام بقيمة 4.8 مليار ريال أي ما نسبته 19.3 المائة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 4.4 مليار ريال بنسبة 17.8 بالمائة، ثم الهند بقيمة 3.1 مليار ريال بنسبة 12.5 بالمائة .
وجاءت مجموعة “السيارات المصممة لنقل الأشخاص” على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 0.7 مليار ريال أي بارتفاع نسبته 41.8 بالمائة عن شهر مايو من العام الماضي، تليها “أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية ” بقيمة 0.5 مليار ريال وبارتفاع نسبته 24.7، ثم “أجهزة كهربائية للهاتف (تلفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها” بقيمة 0.2 مليار ريال بانخفاض قدره 2.8 بالمائة.
كما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر بقيمة 1.1 مليار ريال قطري وبنسبة 11.6 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 1.0 مليار ريال قطري أي ما نسبته 10 بالمائة، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 0.9 مليار ريال قطري أي ما نسبته 9.6 بالمائة.