دبي – الإمارات
يحتفل سوق دبي المالي اليوم بمرور 15 عامًا على انطلاقه كأول سوق نظامي في دولة الإمارات حيث تم تأسيسه في 26 مارس 2000، ليكون بمثابة أيقونة مالية فريدة من نوعها، وتجلت نجاحاته على مدار السنوات التالية على تأسيسه في جذب واستقطاب الاستثمارات من داخل الدولة وخارجها، وارتفعت أعداد الشركات المساهمة المدرجة إلى 59 شركة بعدما كانت في حدود 10 شركات فقط في بداية التأسيس..
وقادت القفزات القياسية في قيم وأحجام تعاملات أسهمه وأوراقه المالية خلال عمر مسيرته إلى جعل أروقته وشاشاته تحت محط أنظار العالم بأسره الأمر الذي حقق له مكانة مرموقة بين مصاف كبرى الأسواق المالية العالمية، وغدا منصة مثالية في جذب أدوات وأوراق مالية من مختلف أنحاء العالم بما أسهم في توفير حلول مالية مُتكاملة لرفع رؤوس أموال الشركات بما يلبي طلبتها واحتياجاتها المالية في خطط التوسع، وهو ما أكسبه مكانة متميزة في تمويل النهضة الاقتصادية الضخمة التي شهدتها دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة والتي تزامن جزء كبير منها مع سنوات تأسيس السوق.
وسجلت تداولات سوق دبي المالي قفزات كبيرة على مدار 15 عاماً، مما جعلها ضمن أفضل البورصات العالمية أداءً، حيث ارتفعت قيمة هذه التداولات إلى 2.4 تريليون درهم.
وبمناسبة مرور 15 عام على تأسيس السوق كشف عيسى عبد الفتاح كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، ورئيس مجلس إدارة شركة سوق دبي المالي عن استعدادات سوق دبي المالي لموجة اكتتابات ستعج بها أروقته خلال العام الحالي. وأوضح أن الشركات تتهيأ لإدراج اكتتاباتها في التوقيت المثالي لها وقد شرعت في أعمال التحضير والتجهيز الأساسية لهذه الاكتتابات.